أنت الآن هنا :
الصفحة الرئيسة > لمحــــة تــــاريخية

لمحــــة تــــاريخية

عصر ما قبل التاريخ 

تزخر عدة مناطق من ولاية غرداية بآثار ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، وخاصة الزمن الجيولوجي الرابع. فقد اكتشفت في المنطقة آثار لإنسان ما قبل التاريخ، وذلك بفضل الأبحاث والحفريات التي قام بها كل من "بيار روفو"، "إيف بونيه"، "جوال أبونو"، "نجيب فرحات"، "مليكة حشيد"، ... الخ. 

أ) - الصناعة الحجرية:

- موقع منطقة المنيعة.

- موقع منطقة متليلي.

- موقع منطقة نوميرات.

- موقع منطقة لعذيرة بغرداية.

ب) – الآثار الجنائزية:

- موقع أعمود لعميد بالقرارة.

- موقع قارة الطعام ببونورة. ...إلخ.

- موقع بوهراوة بغرداية.

ج) - النقوش الصخرية المنتشرة في عدة مناطق:

 

 

- موقع أوخيرة بالعطف.

- موقع أنتيسا و مومو ببني يزقن،

- موقع بوهراوة بغرداية.

- موقع القصر القديم بابا السعد بغرداية.

- موقع سيدي أمبارك ببريان.

- موقع عطفة الكتبة بضاية بن ضحوة.

- وكذلك على طول ضفتي واد ميزاب.

ووفقا للبحوث العلمية، فإن هذه النقوش يرجع تاريخها إلى ما بين 18000 و 5000 سنة قبل الميلاد لفترة الليبيكو بربار من عصر البرونز.

 

المراجع 

 

- روفو. بيار.

حضارات العصر الحجري القديم لميزاب (1934).

- إيف بونيه

النقوش الصخرية بميزاب (1962).

- جوال أبونو

عصر ما قبل التاريخ بميزاب (1986)

- نجيب فرحات

النقوش الصخرية المدمجة في تجزئة حضرية (مثال موقع بالفيدار ببني يزقن - 2001).

 

العصور الوسطى

 

يعتبر الإباضية رواد هذه الحضارة وأول من قام ببناء وتعمير قصور وادي ميزاب الحالية، لقد اختاروا هذه المنطقة كملجإ لهم هروبا من مدينة تيهرت عاصمة الدولة الرستمية بعد سقوطها عام 909م. وبعد رحلة من المعاناة والتجوال والبحث عن مكان آمن، تم اختيارهم لمنطقة وادي ميزاب رغم انعدام جميع أشكال الحياة فيها وتميزها بالجفاف وندرة الموارد المائية وقسوة الطبيعة.

عمل الإباضية على التعمير التدريجي للوادي مع مجيء حلقة العزابة الإباضية، ابتداء من ( القرن10 الميلادي). وذلك بتأسيس الممارسات الثقافية والاجتماعية وغرس مفهوم المؤسسة لدى سكان الوادي ودورها على النشاط الفردي والعشائري، وسن ضوابط كأساس لأي عمل. لقد نجح شيوخ الحلقة في إضفاء طابع حضاري على وادي ميزاب وخارجه، والذي امتد لفترة تزيد على عشرة قرون.

 

 

 

لقد عرفت منطقة وادي ميزاب تجمعات سكانية وقبلية ترجع إلى ما بين القرن الثامن والعاشر الميلاديين، وهي بقايا وآثار لقصور بربرية بالوادي وتسبق إنشاء القصور الخمس الحالية، ومن بينها على سبيل المثال:

 -قصر تلزضيت (قصر الصوف) بالقرب من سد العطف.

 -قصر أولاوال بواحة العطف.

-قصر تمزرت بواحة بنورة.

-  قصر أغرم نواداي جنوب قصر مليكة.

-قصر بابا السعد غرب قصر غرداية.

- قصور تيريشين، أقنوناي وتلات موسى بواحة بني يزقن.

- قصر تاوريرت بالمنيعة.

لقد استطاع الميزابيون، ومع مجيء حلقة العزابة أن ينجحوا في تأسيس نظام جديد يتميز بعمران محكم تم من خلاله الأخذ بعين الاعتبار التجربة السابقة وتطبيقها في حياتهم العامة. هذا النظام الجديد كان ثمرة لميلاد خمسة قصور رائعة الجمال، ولكل قصر واحته الخاصة به.

لقد تم تأسيس هذه القصور عبر سهل وادي ميزاب، بنفس الأسلوب وبشكل متتابع في فترة تمتد من 1012م إلى 1353م.

 

Partager cet article: